رائد الأعمال المعزز بالذكاء الاصطناعي

يتميز هذا العصر بالتطور التكنولوجي المتسارع، ويظهر الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز عوامل التغيير والابتكار، وفي هذا الكتاب نسعى لاستكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز ريادة الأعمال ويسهم في تحقيق تطور شامل لأمتنا العربية والإسلامية من خلال مجموعة من حالات الاستخدام العملية وعبر مقومات وركائز منهجية وقيمية تنهل من تاريخنا وعراقتنا.

نحن اليوم أمام تحديات جمة وفرص عظيمة يقدمها الذكاء الاصطناعي، تشمل هذه التحديات قضايا مثل الخصوصية، والأمن السيبراني، وتأثير التكنولوجيا على سوق العمل، ومن جانب آخر، تتوافر فرص هائلة في تطوير الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والاقتصاد.

ويستعرض هذا الكتاب كيف يمكن للدول العربية من خلال رواد الأعمال والتنفيذيين الاستفادة من هذه الفرص مع مواجهة التحديات والتقليل من المخاطر.

يركز هذا المؤلف على الدول العربية التي بدأت تظهر حماسا متزايدًا نحو تطوير الذكاء الاصطناعي، وخاصة دول مثل المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، ومصر، وقطر، وتونس، والأردن، فهذه الدول تقدم نماذج ملهمة للابتكار والنهضة في هذا المجال وفي مجالات عدة، وكذلك كل الدول العربية ، لكن تركيزنا انصب على هذه الدول بوصف بعضها يعمل جديًا من خلال وضع إستراتيجيات وخلق مؤسسات ووزارات وتصميم نظم وسياسات خاصة بهذا المجال ؛ بل إن بعضها ينتج أدوات وحلولا تغزو بها أسواقا عالمية.

يستعرض هذا الكتاب كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورا محوريا في تحقيق هذا التطور في شتى الميادين خاصة وأن دولنا العربية أصبحت تطمح للريادة في مجالات عدة، منها تنظيمها لتظاهرات عالمية كبرى، فبعد أن نظمت قطر كأس العالم 2022م والذي احتل فيه المغرب المركز الرابع، ونظمت الإمارات العربية المتحدة المعرض الدولي 2020م، وسينظم المغرب كأس إفريقيا لسنة 2025م، وكذا كأس العالم لسنة 2030م، وتنظم المملكة العربية السعودية كأس أمم آسيا لسنة 2027م ، وكأس العالم لسنة 2034م ، بالإضافة إلى معرض دولي لسنة 2030م. إذن بالتوازي مع طموحاتنا للريادة في مجالات الرياضة والثقافة والفن، فلا بد أن يكون لنا نصيب من القيادة والتقدم في مجالات التكنولوجيا على نحو عام، ومجال الذكاء الاصطناعي على نحو خاص .

© 2025 Obeikan (E-bok): 9786035095457

Utgivningsdatum

E-bok: 5 juli 2025