خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
سميت هذه الأوراق "الرجل النبيل" لأنه عليه السلام أنبل رجل عرفته البشرية، ولأن النبل ظاهر في تفاصيل حياته، في رضاه وغضبه، في حزنه وفرحه، قبل نبوته وبعدها، فهو بحق الرجل النبيل. كانت فكرة تأليف كتاب الرجل النبير تراود علي بن جابر الفيفي مذ مدة طويلة، كما بقول هو نفسه في مقدمة الكتاب: "فإن نفسي منذ زمن تراودني لأكتب في السيرة النبوية، والحديث عن أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخوض تجربة الشرف بكتابة شيء عن شمائله وصفاته الزكية النقية، فأجدني أتخيب وأتردد حيناً، وأعجز وأحار حيناً." يقول الفيفي عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه أنبل رجل عرفته البشرية، ولأن النبل ظاهر في تفاصيل حياته، في رضاه وغضبه، في حزنه وفرحه،قبل نبوته وبعدها، فهو بحق الرجل النبيل. كما تحدث الفيفي في الكتاب عن سيرة النبي عليه الصلاة والسلام، عن شمائله ونبله الظاهر في جميع تفاصيل حياته، في لحظات فرحه وحزنه، حينما كان نبياً وقبل ذلك. ويتحدث الكتاب عن النبي عليه الصلاة والسلام بأسلوب غير تقليدي في سرد السيرة النبوية، فالكانب يبرز مشاعر النبي من خلال مواقفه، كما يغوص الكتاب في مكنونات المواقف ليرز لنا عظمة النبي ونبله، فكل فصل هو عبارة عن جانب من شخصيته صلى الله عليه وسلم. ويحكي الكاتب عن قضية كيف علّم النبي الصحابة الحب وأخرجهم من الصحراء القاحلة إلى رياض المحبة، من خلال تعامله معهم. من اقتباسات الكتاب: "ما يبهر في شخصية النبي صلى الله عليه و سلم قدرته على قراءة مكوناتك في جزء من الثانية ثم قدرته على انتخاب خصلة العظمة فيك فينفخها بثناءٍ أو اهتمام أو بلفت نظر فيحولك إلى عظيم تحتل صفحة مهم في سجل النبوغ."
© 2021 Storyside (دفتر الصوت ): 9789152110621
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٨ يناير ٢٠٢١
سميت هذه الأوراق "الرجل النبيل" لأنه عليه السلام أنبل رجل عرفته البشرية، ولأن النبل ظاهر في تفاصيل حياته، في رضاه وغضبه، في حزنه وفرحه، قبل نبوته وبعدها، فهو بحق الرجل النبيل. كانت فكرة تأليف كتاب الرجل النبير تراود علي بن جابر الفيفي مذ مدة طويلة، كما بقول هو نفسه في مقدمة الكتاب: "فإن نفسي منذ زمن تراودني لأكتب في السيرة النبوية، والحديث عن أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخوض تجربة الشرف بكتابة شيء عن شمائله وصفاته الزكية النقية، فأجدني أتخيب وأتردد حيناً، وأعجز وأحار حيناً." يقول الفيفي عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه أنبل رجل عرفته البشرية، ولأن النبل ظاهر في تفاصيل حياته، في رضاه وغضبه، في حزنه وفرحه،قبل نبوته وبعدها، فهو بحق الرجل النبيل. كما تحدث الفيفي في الكتاب عن سيرة النبي عليه الصلاة والسلام، عن شمائله ونبله الظاهر في جميع تفاصيل حياته، في لحظات فرحه وحزنه، حينما كان نبياً وقبل ذلك. ويتحدث الكتاب عن النبي عليه الصلاة والسلام بأسلوب غير تقليدي في سرد السيرة النبوية، فالكانب يبرز مشاعر النبي من خلال مواقفه، كما يغوص الكتاب في مكنونات المواقف ليرز لنا عظمة النبي ونبله، فكل فصل هو عبارة عن جانب من شخصيته صلى الله عليه وسلم. ويحكي الكاتب عن قضية كيف علّم النبي الصحابة الحب وأخرجهم من الصحراء القاحلة إلى رياض المحبة، من خلال تعامله معهم. من اقتباسات الكتاب: "ما يبهر في شخصية النبي صلى الله عليه و سلم قدرته على قراءة مكوناتك في جزء من الثانية ثم قدرته على انتخاب خصلة العظمة فيك فينفخها بثناءٍ أو اهتمام أو بلفت نظر فيحولك إلى عظيم تحتل صفحة مهم في سجل النبوغ."
© 2021 Storyside (دفتر الصوت ): 9789152110621
تاريخ الإصدار
دفتر الصوت : ١٨ يناير ٢٠٢١
عربي
مصر